- مراعاة أن المنظمات الخيرية جزء من المجتمع تتفاعل معه وتتأثر به كما تؤثر فيه.
2- أن يسعى المتبرعون إلى أن يكون تأثيرهم إيجابياً في المنظمة الخيرية يدفع المنظمة وينميها في الأمد البعيد لا في الأمد القريب فحسب، وذلك بأن يكونوا شركاء في الأهداف والرؤية، لا مجرد متبرعين.
3- عدم النظر إلى المنظمات الخيرية على أنها سباق لإظهار القوة والتأثير، بل النظر إليها على أنها فرصة للتأثير الإيجابي بما يخدم المستفيد النهائي.
4- أن يكون تبرع المتبرعين وتطوع والمتطوعين فرصة لتطوير العمل كله وفرصة لحل مشاكل المنظمة ورقيها، لكن مع الحرص أن يتم ذلك في إطار من رؤية المنظمة ومن العمل المؤسسي لا الفردي.
5- التبرع والتطوع للمنظمات التي يوافقها المتبرع في رسالتها ورؤيتها الأصلية، ثم دعم هذه الرسالة أوالرؤية بعمل مؤسسي بعيدا عن التخبط والتفرد.
6- الاهتمام بالتأثير على جوهر المنظمة أكثر من شكلها وعلى مضمونها وحقيقتها أكثر من مظهرها وشكلياتها.
7- ألا تقتصر رقابة المتبرع على المنظمة عند أول تبرع يقدمه للمنظمة، بل يستمر في الرقابة على المنظمة بما يخدمها ويرفع مستواها.
8- محاولة معرفة الحاجات الحقيقية للمنظمة والتفاعل معها في هذه الحاجات ومحاولة تلبيتها.
9- التعاطي مع ثقافة المنظمة وتنمية الجيد منها، ومحاولة إزالة غير المناسب منها عن طريق التبرع الذي يقدمه في إطار شراكة مع الإدارة القائمة لا في إطار الرأي الفردي والمزاجي.
10- ألا يكون حجم المؤسسة هو الميزان الحاسم في اختيار المنظمة التي يتبرع لها، بل يجب إعطاء أهمية أكبر للرسالة والثقافة، ثم مقدار ما يقدّم للمستفيد النهائي من برامج ومشاريع.
11- ألا يكون تعاون المتعاون وعدم أخذه مقابلاً مادياً سبباً في فوضويته وارتجاليته، بل يحرص أن تكون حركاته متناغمة مع توجهات المنظمة بما يخدم العمل المؤسسي للوصول للأهداف المرجوة.
12- أن يشعر المتعاون والوسيط بأهمية العمل الذي يقوم به وعظم المسؤولية عليه، وأنه شريك في المنظمة مما يجعله أكثر محاسبة لنفسه وتضحية من أجل العمل واهتماماً بتقويم المنظمة بصفة عامة.
13- أن يمثل الوسيط المنظمة بثقافتها ورسالتها لا بما يريده ويهواه، فإن وجد اختلافاً كبيراً بين رسالته ورسالتها فيجب أن يسعى لإزالة هذا الخلاف فإن لم يستطع فليتركها وليبحث عن المنظمة التي تتوافق مع رسالته.
14- أن يتعامل الوسيط مع المنظمات كشريك في العمل يقدم اقتراحاته التي تطور المنظمة ويدافع عنها، وأن يتعامل مع المتبرع كناصح يصدُقه ويبين له ولا يخدعه ويطلب من المنظمة خدمته والاهتمام به.